الشاعرة عزيزة احضيه عمر الملقبة بنازك النساء

عزيزة احضيه عمر او يسميها البعض نازك النساء.
امراة لا كالنساء, ترعرعت في مدينة طانطان بالصحراء المغربية وتدحرجت بين رمالها الذهبية ونسائمها العليلة , كل هذا ترك انطباعا رقيقا في نفسيتها ومشاعرها فترجمت ذلك في اشعارها في الدواوين التالية:
ــصحراء حناء زعفران,
ــ بوح طانطان.
ــ هديتب لك سيدي . وهو ديوان تحت الطبع.
ولم تكتف هذه الام بالشعر بل تجاوزته الى الفن الروائي برواية سترى النور قريبا بعنوان((رحلة الشتاء والصيف)), ونظرا لقوة سليقتها الشعرية تشارك في المهرجانات الشعرية في مختلف الدول خصوصا الناطقة باللغة الاسبانية خصوصا فيما يتعلق بالادب الكاتلاني.
قد نشات هذه الام المكافحة في بيت جدتها التي كانت تحمل في نفسيتها توابث فكرية طبيعية حيث كانت تهتم ايما اهتمام بخطب املك المغرب الراحل المغفور له الحسن الثاني وكذلك بندواته الصحفية, هذه التنشئة اثرت في عزيزة احضيه مما جعلها تميل الى الاعلام وهذا ما اهلها لتشتغل كاعلامية بالاداعة والتلفزة, وكانت اول اعلامية تغطي بالمباشر نشاطا ملكيا رسميا ولمدة 24 ساعة وذلك اثناء زيارة الحسن الثاني ملك المغرب طيب الله ثراه لمدينة طانطان,وقد حظيت السيدة عزيزة احضيه اثر ذلك باستقبال ملكي. وقد ارخت لهذه الحقبة من حياتها في كتاب((علاقتي بجلالة الملك)),ان هذه المراة لم تكتف بالادب والاعلام بل انغمست في العمل الجمعوي فهي رئيسة ل (( رابطة كاتبات المغرب)) وعضوة ممتازة ب (( مجلس المجتمع المدني لتتبع تدبير الشان المحلي)),
وحين سئلت عن مدى قدرتها على ممارسة كل هذه المهام الى جانب مهام الامومة اجابت ضاحكة( اني امارس وطنيتي بصدق وامانة)),